الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

إســـــــترجـل


بعيدا عن (البريل) ومشتقاته من المنظفات . .




السادة مدعي الرجوله الأفاضل . . برجاء الإنتباه . . محدثكم منشق عنكم , منشق عن جهلكم وضحل نظرتكم , هارب من ضعف تفكيركم وثقل تطوركم , متمرد علي كافة الأكليشيهات المفروضه علي ذوي الشوارب وحليقيها , متنازل عن نزعة سخيفه إحترفتم أدائها ببراعه وتأثر بها – صدقتم أم لم تصدقوا - معدومو العقل ليس أكثر . .
الموضوع الأكثر جدلا بين أوساط الشباب . .
(( مشهد يومي ))


_ شفت اللي حصل ؟
_ إيه ؟
_ مش (أحمد) ساب (نها)
_ إيه ؟ . . ليه بس كده ؟
_ إنت فاهم بقي . .
_ أنا اللي أعرفه إنهم بيحبوا بعض . . وبعدين ما إنت عارف إنه مينفعش يسيبها . .
_ ده هو ده السبب اللي خلاه يسيبها
_ بجد ؟ . . ده كده يبقي عيل زباله قوي . .
_ يا عم فكك

((مشهد غير يومي ))


تفتكر هم سابوا بعض ليه ؟؟
أكيد غلطت معاه
طب وفيها إيه ؟
يعني إيه فيها إيه ؟ . . إزاي يقبل علي نفسه حاجه زي دي !!
الله !! . . طب ما هو اللي غلط معاها مش حد غريب . . !!
برضو يا بني إزاي ؟ . . هو مش راجل ولا إيه ؟
يعني يضيع حبهم لبعض وسنين عمرهم عشان حاجه هو اللي غلطان فيها . . وعشان هي اللي شالت الغلط ده . . يسيبها . . وبعدين ده كده فضحها مش سابها بس !!
يا عم فيه إيه ؟ . . إنت ترضي تتجوز واحدة مش بنت . .؟؟
يا عم بلاش هبل , إيه علاقة القصه دي بالجواز ؟
نعم ؟؟
إفهمني بس ومتستعجلش . . تخيل نفسك رحت تتجوز واحدة شايف إنها محترمة وبنت ناس . . وبعدين يوم الدخلة إكتشفت زي ما إنت بتقول كده . . هتعمل إيه ؟
هطلقها طبعا . .
طب هتطلقها ليه ؟
عشان مش بنت . . مرضاش علي نفسي حاجه زي دي .
يعني إيه مش (بنت) أصلا ؟ . . أمال ولد !! . . إنت بتقول كلمة إنت حافظها وخلاص . .
. . . .
بص يا بني . . أصلا الموضوع مبيتحسبش كده . . هنفترض مع بعض إن فيه واحدة كانت بتحب واحد , والبنت دي قمة في الأخلاق وبنت ناس وكل الكلام الجميل ده , هو بقي عيل سيس وزبالة . . أو إنسان إبن ناس برضو . . وغلط معاها . . هل معني كده إن هي وحشه ؟ . . طب لو هي وحشه هو كمان ليه مش وحش؟ . . عشان هو مينفعش نقول عليه مش (بنت) ؟؟ . . عشان هو تكوينه الفيزيائي مختلف ؟؟
هو راجل . . عادي . . مخسرش حاجه .
طب وهي خسرت إيه ؟؟ . . مين اللي قال إنها خسرت حاجه غير عقليته وعقلية غيره المتخلفه
يا عم منظره هيبقي زباله قدام الناس
طب بص . . تخيل إنك حرامي . . ورحت سرقت شقه . . هل تعتقد إن ربنا هيعاقبك ؟؟ . . طبعا هتقول آه . . وأنا معاك . . بس اللي أنا متأكد منه بقي إن ربنا عمره ما بيعاقب حد من غلطة مرة . . . الحرامي اللي بيتمسك ده مبتبقاش سرقته الأولي أبدا . . ربنا بيديله فرصه وإتنين وتلاته علشان يتوب . . هو بقي ما تابش . . فا ربنا فضحه . . بالظبط زي البنت . . طبعا فيه بنات كتير سمعتهم زي الزفت أو معروف عنهم إنهم مش (بنات) . . تفتكر إن هم ساعة ما إتفضحوا كانت دي أول مرة يغلطوا . . مستحيل .
يعني إيه ؟ . . يعني أدور علي واحدة غلطت مرة واحدة بس ؟؟
إيه يا عم الغباء ده ؟ . . بص حواليك . . فيه ألف بنت محترمه وبنت ناس وماشية بصه في الأرض . . هل معني كده إنها محترمه . . فيه ألف بنت متحررة وماشية واثقه في نفسها . . هل معني كده إنها فاجرة . . ممكن البنت اللي إنت واخدها عشان (منقبه) مثلا دي تكون غلطت مع إبن الجيران وهي صغيرة . . مش غلط غلط يعني . . بس حاجه خفيفه كده . . هل إنت لو عرفت عن واحده إنها عملت كده قبل ما تخطبها بفترة هل هتخطبها . . لأ . . طب واللي عملت زمان ومحدش عرف , هتعرف إنت إزاي ؟؟ . . ما هي مش كل حاجه بتتعرف . . يعني متقولش أنا هجيب واحدة مبتخرجش مالبيت عشان تبقي خام . . متضمنش برضو . . محدش مغسل وضامن جنة . .
يعني إيه ؟ . . يعني أتجوز وألبس في الحيط ؟
إممم , طب هسألك سؤال . . لو إنت جيت تخطب وفي فترة الخطوبة البنت قالتلك أنا مش ( بنت ) . . هتعمل إيه ؟
هسيبها طبعا
طب ولو هي كانت مش (بنت) وكانت عاملة عمليه وبقت (بنت) . . وطبعا مش هتقولك . . هتعرف إزاي ؟
. . . . .
بص . . أولا . . ربنا سبحانه وتعالي بيقول : (( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ )) . . يعني إنت لو كويس هتاخد واحدة كويسه . . ولو مش كويس هتاخد واحدة زيك برضو , والبني آدم الكويس ده بقي مش معني كده إنه مغلطش . . كلنا بنغلط , بس هو غلط وتاب , أو بيغلط وبيتوب , فا ربنا بيغفرله , يعني لو واحدة غلطت مع واحد وتابت دي متبقاش وحشه , تبقي كويسه برضو . . بس بتغلط زي ما أي حد بيغلط
أنا مش فاهم برضو يعني أتجوز واحدة مش (بنت) إزاي بس ؟
بص يابني . . مبدئيا . . الرسول (صلي الله عليه وسلم) قال : ((من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخره)) (الترمذي) . . معايا ولا لأ ؟
تمام . .
طيب . . أنا مثلا لو جيت أتجوز وليلة الدخلة عرفت حاجه زي دي ممكن أطلقها . . (وأنا بقول ممكن) . . بس بسبب واحد . . إنها خدعتني ومكنتش أمينه معايا . . يعني كل حياتنا هتبقي كدب . . إنما لو هي إنسانه شجاعه وجت قالتلي في الأول . . هتجوزها برضو . .
إزاي يا عم ؟ . . طب والناس ؟ . . واللي غلط معاها هبص في وشه إزاي ؟ . . ومنظري قدام نفسي ؟
أولا زي ما قلتلك (من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخره) . . أنا بقي كده بسترها . . أنا لو سبتها أبقي فضحتها . . حتي لو الناس معرفوش . . برضو انا كده هبقي فضحتها . . فضحتها قدام نفسها . . عرفتها قد إيه هي ماتسواش . .
ثانيا بالنسبة للناس والأخ اللي غلط معاها . .
إحنا إتفقنا إن (الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات) . . يعني لو فيه بنت غلطت مع واحد لأول مرة وإتجوزوا برضو , يبقوا هم الإتنين (طيبون) وخلاص . . إنما لو سابها يبقي هو (خبيث) . . وفي الحاله دي محدش هيعرف لأنها أول مرة وربنا مش هيفضحهم . . (نظرية الحرامي)
إنما لو هي مش أول مرة ربنا هيفضحهم حتي لو كملوا مع بعض . . (خبيثون وخبيثات)
وطبعا الفضيحه هنا معناها إن (الناس) تعرف . .
يعني أنا لو خطبت واحدة بعد ما سألت عن أخلاقها كويس وعرفت إنها تمام - حتي لو هي مش (بنت) -  فكده ربنا سترها عشان هي (طيبه) , عشان دي أول مرة , فبالتالي الناس معرفتش , يعني أصلا مفيش (ناس) .
إنما لو سألت وعرفت من الناس إنها مش كويسه أو مش (بنت) , يبقي هي (خبيثه) , ودي مش أول مرة تغلط , فا ربنا فضحها .
يعني أنا لو إتجوزت واحدة سألت عليها كويس وطلعت كويسه وكل الشواهد بتقول كده وبعدين جت قالتلي أنا (غلطت) مرة . . برضو دي عروسه لقطه , لأنها (طيبه) . .
يعني من الآخر . . إتأكد تماما إن فيه من اللي إنت تعرفهم ناس متجوزين . . مراتتهم مكنوش (بنات) , بس عارفين ربنا كويس . .
بالنسبه بقي للأخ اللي غلط معاها . . لو هو (طيب) أصلا هيتجوزها فا أنا مليش دور هنا . .
إنما لو هو (خبيث) هيسيبها , ومش هيفضحها , لأنها (طيبه) يعني دي كانت أول مرة . . مفيش واحد بيفضح واحدة غلطت معاه إلا إذا كانت مش (طيبه) , ده لو هي حتي تصرفاتها مش محترمه بس من غير ما (تغلط) فعليا , برضو تبقي (خبيثه) وساعتها ربنا هيخليه يفضحها . . إنما لو (طيبه) ربنا هيستر عليها سواء منه أو غيره . . يستر عليها بقي من كل حاجه . . يعني مجرد نظرة الأخ ده ليا دي فضيحه ليها , ربنا مش هيخليها تحصل عشان هي (طيبه) .
يعني أصلا مينفعش تسألني إذا كنت أقبل علي نفسي إني أتجوز واحدة مش (بنت) . . لأن ساعتها أصلا إنت مش هتعرف . . وأنا متأكد زي ما أنا متأكد أن أنا مؤمن بالله .
طب وأعرف منين أصلا إنها (طيبه) ؟؟
زي ما قلتلك . . (الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات) . . بس مش معني كده إنك تسيبها لغاية ما تيجي لغاية عندك . . لازم تسعي برضو . . إنت أصلا ممكن تتجوز واحدة (خبيثه) و إنت (طيب) , بس ده هيكون لأنك ماسعتش ولا إستعنت بالله , وساعتها أكيد الموضوع هيبوظ , بس بعد ما يحصلك مشاكل كتير . . لأنك محاولتش تجتهد وإستسلمت . . بعد كده لو إتعلمت من أخطائك ودورت علي البنت اللي لايقه عليك – ده بفرض إنك (طيب) – واللي هي من الآخر زي مالرسول (ص) قال في حديثه الشريف . . ( ذات الدين ) . . ساعتها هتبقي لقيت (الطيبه) . . اللي ممكن تكون غلطت . . بس (طيبه) . . أما بقي لو إنت (خبيث) هتتجوز (الخبيثه) اللي زيك , اللي هتفضحك وتفضح نفسها . .
وكلمة (الفضيحه) دي كلمه نسبيه . . يعني لو هي (مجرد) بتروح تقول لأهلها ده مبيصرفش عليا . . دي كده (فضيحه) . . وكلمة (الخبيثه) دي برضو نسبيه . . يعني لو هي (مجرد) مبتصليش . . دي كده (خبيثه) . .
ثالثا بقي بالنسبه لمنظرك قدام نفسك . . تخيل إن إنت اللي قلتلها أنا قبلك غلطت مع واحدة . . هي إحساسها إيه ؟ . . ومنظرها قدام نفسها إيه ؟ . . لو هي قرفت منك , يبقي ساعتها إنت ليك حق تقرف منها لو هي اللي غلطت . . هي هي صدقني مفيش فرق . .
طيب ما هي اللي غلطت مرة ممكن تغلط ألف مرة . . وحتي وإحنا متجوزين . .
آه ممكن . . وبرضو اللي يغلط مرة ممكن يغلط ألف مرة . . يعني لو إنت مش هتآمن ليها . . هي كمان من حقها متآمنش ليك . . وبعدين إسأل أي حد غيري يقولك مين شهوته الجنسيه أعلي . .

طبعا أنا كل ده بكلمك بعقليتك . . العقلية اللي بتقول إن البنت اللي غلطت مرة تبقي عليها اللعنة وتترمي في الزباله . . إنما أنا أصلا مش شايف إنها لما تبقي مش (بنت) ده يدينها في حاجه . . يعني شكلها قدامي بالظبط زي اللي بتسرق . . واللي بتقتل . . واللي بتنصب . . كلها سيئات وكبائر مع إختلاف درجاتها . . لو تابت توبه نصوحه . . كله في الآخر بيبقي ولا كأنه حصل . . ده قدام ربنا . . يهمك في إيه أي حد تاني . . !!!
وبعدين لو إنت بقي محموق قوي علي موضوع إنك لازم تبقي أول واحد في حياتها . . يعني لو مطلقه مش هتتجوزها ؟؟ . . . لو أجنبيه مش هتجري وراها ؟؟؟
. . . . . .
المشكله فينا . . إحنا لو فكرنا كويس وحكمنا ديننا اللي بنحكمه في كل حاجه تانيه في حياتنا هنلاقي إن الحاجه دي أولي من أي حاجه تانيه . .
ولو بطلنا نتفرج علي الأفلام العربي المتخلفه اللي رسخت في دماغنا الأفكار المتخلفه دي . . يمكن نبقي أحسن . .

كلمه أخيره للبنات : أنا عارف إن المشكله في الراجل وعقليته في المجتمع الشرقي , بس برضو المشكله التانيه إن البنات هي كمان إقتنعت بالعقليه والأفكار دي , وبقوا فعلا قدام نفسهم حاسين إنهم لازم يترموا في الزباله , إقتنعوا إنهم لا يصلحوا , هم كمان إتأثروا وإتأخروا للأسف , يعني ولا ثقه بالنفس ولا دين . . 

الخميس، 9 ديسمبر 2010

The Ugly Truth



صديقتي الإفتراضيه
نعم . . أنت من أدعوك بهذا اللقب
عجزت كثيرا عن شرح مشاعري تجاهك
ولم تتمكن أصابعي من نقر ما دون ما ترغبيني أن أقول
لا أتمني حقا أن تقرئي كلماتي . . وإنما هي مجرد تنفيث عما بداخلي
أعلم أنني أخطأت حين أعطيتك تلك المساحه من الإرتياح تجاهي 
. . ولكن هكذا أنا . . محبوب حتي من أعدائي
حين أخبرتك بكوني لا أتحدث لغيرك بشأن أحلامي . . كان بدافع 
التسليه بردود أفعالك
حين أطلعتك علي أسراري . . لم تكن سوي لحظة لم أجد بها ما 
أتحدث بشأنه
لم أهتم حقا برأيك في كلماتي , أو أشعاري , أو صوري . . مجرد 
مشاهد آخر لإرضاء غروري
لم أعترف بك قط . . ولا أتذكرك سوي عندما أشاهد إسمك مضيئا 
بذلك اللون الأخضر الجذاب
لطالما تضايقت حين تغضبي , ليس لإهتمامي بك . . بقدر ضجري 
من صمتك
أنسي تفاصيلك كثيرا . . ولا أهتم بسؤالك عنها
صدقيني . . لصالحك أن تدركي الحقيقه وحدك
لا . . لن أكف عن التحدث لفتيات أخريات رغم أنني وعدتك
أتظاهر بإقتناعي . .  وأنا حقا لا أدري لم يهمك أمري
هل تعلقت بي ؟؟ . . أحقا تظني ذلك ؟؟
أستحزني حين أخبرك أنني لن أتضايق إذا كففت عن محادثتك ؟
أسيضايقك أنني لا أعترف بك كصديقه أو حبيبه ؟ . . بل لا أعترف 
بوجودك علي الإطلاق !!
إفتراضية أنتي . . لا أستطيع تخيلك واقعا . . مجرد كلمات تخط 
أمامي وصورة باهته لا أستبين ملامحها
تعلمين كم أحب محادثتك . . ولا أدري لم تغضبي حين أتجاهلك . .
أكره غضبك . .  وخصامك ومحاولاتك الأنثويه الساذجه لإستمالتي
وتمنعني أخلاقي سوي عن إنهاء المحادثة والخلود للنوم
صديقتي الإفتراضيه لم لا تدركين . .
   أن كلانا يعيش خارج العالم الذي يجمعنا معا

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

Sorry For Disturbance






but



Let me introduce you to my world


Unfortunately you didn't notice the real me while rushing our separation , or maybe I am just different now , struggling your words made me a better man , made me stream for my dreams , which you could not slow down to see them , you just made a vision based on your superficial view , didn't meditate in my survivor soul , too limited I know but I intend to use it to the fullest extent . . don’t deserve, you think ?  . . don’t have the guts ? . . or may be I just can’t ?  . . I didn’t deny my decrepitude and I did not pretend having a glory that fits you , it was just a simple demand from an ambitious man 

     " I am Satisfied now "

الخميس، 18 نوفمبر 2010

My PicS



عارفين لما الواحد يبقي حاسس إن جواه طاقه مضايقاه ونفسه يفرغها , حاجه كده مخلياه مش قاعد علي بعضه , بيدور بقي علي الحاجه اللي يقدر يعملها وتخليه يفرغ الطاقه علشان يرتاح نفسيا , يشتغل , يكتب , يرسم , يدرس , يلعب رياضه , ينام برضو ممكن :)  . . . .
النهارده أنا بصراحه كنت زهقان من الكتابه , أو يمكن مكنتش لاقي حاجه معينه أكتبها . . عادي يعني بتحصل . . وبرضو الأخت زهره قالتلي في تعليقها علي البوست اللي فات ( طول عمري نفسي أقول الجمله دي D: ) إن كتاباتي بدأت تاخد الطابع الأدبي , بتدبسني يعني وبتحسسني بالمسئوليه البنت دي . . فلقيت إني لازم أركز قوي علشان أكتب حاجه تليق بعقليات ناس متفوقه ومعظمهم أحسن مني مليون مرة زيكوا . . المهم . . . لقيت برضو إن صوابعي وجعاني من الكتابه , فقررت أرسم بقي شويه :) . . قصدي يعني أحط كام رسمه من رسوماتي القديمه لإني مش فاضي خالص للرسم اليومين دول أصلا . . وبالمره آخد رأيكو . .





دي أول صورة . . ومش أنا اللي راسمها بصراحه (علي عكس اللي قلته فوق !! ) بس تعمدت أحطها أول واحده لأنها صورتي . . أختي هي اللي راسماها , طالبه فآخر سنة في فنون جميله . .
فرق كبير قوي لما الموهبه تصقلها الدراسه . .


طبعا أنا أحلي بكتير . . D:










ودي تاني صورة . . دي بقي أنا اللي راسمها . . معشوقتي الجميله , جينيفر لوبيز . . يعني علي قد ما قدرت وطبعا أنا عدلت فيها شوية حاجات بعد كده بس كسلت أعملها أبلود تاني . .











ودي تالت صورة . . هي المفروض كانت صورة لأحمد مكي بس قلشت مني بصراحه وطلعت واحد تاني . . 










ودي رابع صورة . . حبيب قلبي بروس ويليس في إعلان ريبان . . جنتل طول عمره الراجل ده ومبيكبرش أبدا وأفلامه كلها تحفه . .










ودي خامس صورة . . واحد صاحبي ماتعرفوهوش . . والحمدلله إنكوا ماتعرفوهوش . . نسخه حديثه من سمير غانم أيام ثلاثي أضواء المسرح . . بس بشعر . . يللا مش عايزين نجيب في سيرة حد :)









ودي آخر صورة حاليا . . ميتسوبيشي لانسر إيفوليوشن 2001-2003 . . . عربيه ملهاش حل وأكيد أحلي مليون مره في الحقيقه . 






وكل سنة وإنتوا طيبين صحيح . .

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

لـــست أنــــا



لست ممن يدعون الرومانسية المطلقه . . 

ولست نسخه غير مشعره من نجم الجيل . . 

ولكني بالتأكيد – ويالحظي – أعرف كيف أسعد إمرأة .

 كانت تلك كلماته التي مهرها بتوقيعه في الصفحه الأولي من كتابه الأول , ظلت تحدق بها لساعات حين قرأتها حال عودتها من لقائهما الحار بمكانهما المعهود , مشهدا أتاها كلحظه عابره أثارت بداخلها سخريه مقيته حين إلتفت يمنحها نظرة واهيه أثناء إنطلاقهما بالسيارة تخترق بهما طريق العوده من منزل والديه وحتي منزلهما , كانت كمن تدعي التهاون طوال علاقتهما , إستمالها كحية يداعبها زمارا متكاسلا , فشلت كافة محاولاتها المتردده في إستخراج الشغف بداخله , واجهته أحيانا مصطنعه المزاح بكونه ليس من يدعي ويالدهشتها لم ينكر , أخبرها بكون أفكاره لا يمكن أن تتجسد سوي في عالم مثالي يخلو من المؤثرات الماديه والإختلافات الجوهريه , وأدهشها حين إدعي رغبة قارئيه في رواية رومانسيه فما كان منه إلا أن يبتكرها , وكأنها ليست كلماته وكأنه إقتبسها من ملاكا تجسد إنسيا , ضحك من سذاجتها حين طالبت بتشبيهها برفيقة بطل روايته , وتعجبت من إتقانه لكافة وسائل تعذيبها , معرفته بسبل تقديرها ورفضه التام لمباشرتها , لم تقو علي صرخه حملت بداخلها كبتا قاتلا , وعانفت مشاعرا كادت تخور لها قواها الواهنه , كانت تستعيض عن أفعاله بأقواله الخياليه , جلست مرارا تلتهم صفحات روايته التي عشقتها , تعجبت من مشاعرها المتناقضه نحوه وكأنها تعيش مع رجلين , تحب من قال وتكره من لم يفعل , تخيلته هو وتخيلت نفسها هي , كان فعلا هو إلا أنها لم تكن هي , فضل عليها إمرأه بداخله لم ير مثلها قط , كثيرا ما تسائلت لم لم يمنحها فرصه لتعبر عما بداخلها , لم لم يعتبرها إمرأه ؟؟ . . كان يشاطرها الأحزان برقته الخلابه أثناء جلوسهما سويا في بلكونة غرفتهما , ويشاركها الأفراح بغرفة المعيشه علي ضوء الشموع المتذبذب وأنغام الموسيقي الكلاسيكيه , كان يحتضنها بقوة حين تفتقده قبل أن يودعها لحين عودة , وكان يحتويها حين يتلاقا بعد طول غياب , لم يقو يوما علي تناول طعامه بدونها , ولم ينهض يوما دون أن يطبع قبله علي جبينها , رآها أجمل نساء الدنيا ولم تكن أجملهن , ولم ير من رأينه أوسمهم علي الإطلاق , لم ينتظر يوما لتهتم بل فعل هو من تلقاء نفسه , لم تطلب منه يوما أن يقلها ولم يكتف بقولها , أحبك , إبتسم بسعاده بجوارها في غدائهما مع مديرها الجديد , و لم ينس يوما أن يمسك لها المقعد ريثما تجلس أو يصد لها الباب ريثما تعبر , إحترم ذكائها وأحب حنانها , كان لها الزوج والأب والإبن والأخ , بكت حين رقصا أسفل المطر في البلكونه حين أصر علي الخروج قبل إصلاح البلاستيك البالي , ولم تشعر بأطرافها حين إخترقت عيناه عينيها , لطالما أمطرها بأعذب الكلمات مجددا أنوثتها , ولم يخجل مطلقا من تكرارها أمام الآخرين , كان إسمه مرادفا للرجولة في قاموسها , وكانت هي حواءا بالنسبة له , تهتز وتقشعر حين يهمس بها مبتسما , وتحزن لحزنه علي أمر يؤرقها . . إكتفت مجددا بتنهيده طويله حين أفلتت منها دمعة خائنة . . وإحتضنت روايته بين ذراعيها بينما شعرت بأنفاسه البارده تنتظم تدريجيا بجوارها . .

الخميس، 4 نوفمبر 2010

غــــلطه


والله عادي , بس زهقان شوية , إسمعي الكلام بس . .

عشان خاطري . .

عايز أشوفه عليكي , أكيد هيبقي تحفة . . بطلي رخامة بقي !!




ساد صمت مهيب لا يخترقه سوي نبضات ساعة عتيقة الطراز تعلو حائط غرفة المعيشة بالشقة , تعالي تدريجيا خرير منخفض لمياه مندفعه بعنف مكتوم خلف باب الحمام المغلق , دقائق وعاد الصمت مجددا ليعقبه بثوان إندفاع الباب بعنف مفتوحا علي مصراعيه . .

جلس علي الأريكة الوثيره تتراقص أنامله علي وقع صفيره للحن أغنية أجنبية شهيرة , يتابع عقارب الساعه كل حين وآخر في قلق , حتي زفر يائسا ونهض مندفعا نحو الكاسيت الضخم الراقد بتلك المكتبة الخشبيه أمامه , تراقصت الموسيقي الصاخبة ولم يبد مستعدا للتناغم معها علي الإطلاق , لم يرد بذل أي مجهود ولو كان طفيفا , تلفت حوله في شرود فإلتقت عيناه بمفاتيح سيارته المعلقه وحدها لا تجاورها أخري , لم يكن شقيقه بالمنزل , ذهب ووالديه وشقيقتهما لزيارة جدته بمدينة الإسكندرية , لاحت له ذكري حديثه ووالدته , إصرارها علي ذهابه معهم الذي لاقي رفضا تاما من جانبه , حقا لم يهو تلك الإجتماعيات , صلة الرحم كما أسماها والده . . أي رحم !! . . أنا ذكر !! . . غمغم ضاحكا . .

لم يكن ليتوقع أن يتركوه فعلا , ولكن إصراره أدهشه , كانت بداخله مخططات أخري , رأي أن الوقت قد حان لإتخاذ خطوة كان يتمناها منذ زمن , إستكملت خطته أركانها بمغادرة أسرته الفعلية منذ سويعات , أجري مكالماته التليفونية المتوسلة , تكنيك آخر إحترف أداؤه , أقنعها أخيرا أن تحضر لمنزله , لم يصدق أذناه وطار فرحا حين وافقت , أقنعها أنه مرهق ويرغب في رؤيتها وحزين للغاية لعجزه عن مغادرة منزله , كما أقنعها أن والديه رحلا ولم يتركا له أي طعام , أو نقود لشراء الطعام , أثني علي طهيها دون أن يتذوقه , ولم يتمني تذوقه , أغدقها بعبارات المديح متخيلا أنوثتها بذلك الـ( BabyDoll ) الذي حكت له بشأنه ذات يوم , أحكم شباكه حولها بكلامه المعسول ووعوده الخياليه , تركها كفريسه قررت الإستلقاء أسفل قدمي صائدها . . تري هل ستأتي ؟؟ . . لم تأخرت ؟؟ . . تساؤلات عديده دارت برأسه حتي كاد يجن , شعر بسخونة تسري بعروقه إنتظارا لحضورها , وتوعد بينه وبين نفسه بمقاطعتها شهرا إن لم تأت . .

إنتفض متوترا حين قاطعه جرس الباب , زفر نفسا طويلا وقاوم توتره بأعجوبة وإندفع نحو الباب ومد يده سريعا ليفتحه دون إنتظار . .

ظهرت علي عتبته كالملاك , وقفت وكأنما وقف الزمن من حولها , كانت في أحسن هيئاتها وفاحت منها رائحه نفاذه رآها أجمل ما إستنشق يوما , إرتسمت علي شفتيها إبتسامة خلابة حين دلفت للداخل دافعه ذراعه المستند علي الحائط في عنف أنثوي مضحك , ألقت بحقيبتها وحقيبة بلاستيكيه أخري أعلي ترابيزة السفرة وإرتمت بجسدها علي الأريكه ذاتها . .

_ إزيك . .

قالتها وإبتسامتها تعلو شفتيها فرد معنفا :

_ إنتي إتأخرتي كده ليه ؟؟

_ إيه يا بني !! . . أنا غلطانه إني قلبي عليك وجبتلك معايا أكل . . طب قول ميرسي حتي !!

_ ميرسي حتي .

_ ظريف !!

_ خفيفه . .

قالها وداعبها بلطمة خفيفه علي وجنتها فدفعته برقتها المعهودة , تلفت حوله مصطنعا الدهشه مغيرا مجري الحديث . .

_ طب إنتي جايبالي إيه بقي ؟؟

قالها وإندست يده بالفعل بداخل الحقيبه البلاستيكيه مستنشقا رائحه نفاذة أسالت لعابه , أخرج يده الممسكه بساندويتش ساخن , جلس وشرع سريعا في تناوله متمتما :

_ حلو قوي الـ . . الإسكالوب ده والله . .

رمقته بنظره حانيه قائله :

_ بالهنا والشفا يا حبيبي .

دقائق ونهض ملقيا بجسده ملتصقا بها في شغف , إبتعدت عنه في دلال مصطنع وتمنعت وكأنها ترفض , تهامسا كثيرا وأمطرها بأعذب كلمات العشق والدلال , مرت أنامله علي جسدها تعبث بثناياه برقة متناهية , تلاقت شفتيهما وإن بدتا غير متلامسة , إلتهبت أنفاسهما حتي أطرقت برأسها وإزدردت لعابها بصعوبة , إنتشلها من شرودها هامسا :

_ إنتي مش هتفرجيني بقي علي اللي إنتي وعدتيني بيه .

هبت بدلال مصطنع :

_ أنا ما وعدتكش بحاجه !!

مط شفتيه مستسلما :

_ يا ستي خلاص , ما وعدتنيش . .

ثم إستطرد دافعا إياها بعنف مازحا :

_ قومي بقي .

نهضت أخيرا وتركته متجهه نحو حقيبتها الملقاه جانبا , حملتها وطلبت منه أن يرشدها لمكان الحمام , أشار لها بأنه الباب الثاني علي اليمين , تركته منتظرا لدقائق جلس بها وحيدا يفكر حتي أدرك أن عليه مفاجأتها , هرع إلي غرفته وقفز يخلع ملابسه وسريعا كان يقف لا يستره شيئا سوي ملابسه الداخليه , أعاد غمر جسده بالـ( Perfume ) المفضل لديها , عاد سريعا ليرتمي علي الأريكه وكأن شيئا لم يكن . .

لم يكن ليتخيل كونها بهذا الجمال قط , وقفت أمامه مرتدية ذلك الرداء الرقيق وكأنها لا ترتديه , أدرك للحظه كم هو محظوظ وزادها خجلها جمالا عجز عن وصفه , إسترسل شعرها الناعم علي كتفيها العاريين سوي من شعيرات رفيعه تحمل الرداء الأبيض الرقيق , تأمل ذراعيها وصدرها الناعمين بشغف وأجبر عيناه ألا تطرفا خشية ضياع لحظة من لحظاته معها , إندفع نحوها مرغما حتي إقترب منها , ضحكت وتظاهرت بنهره حين رأت ما يرتديه , إلتصق بها برقة وإقشعرا بدنيهما حين تلامسا , تحسس ذراعيها الناعمين لثوان ثم إنتقل بكفيه لظهرها , إنفعل بشده حين إقترب من شفتيها قائلا :

_ يا بنت الكلب يا جامدة !!

نهرته برقه ومنحته ضربة رقيقه علي كتفه :

_ بس يا قليل الأدب .

لم يمهلها لتكمل ما بدأت , شد علي ذراعيه وحملها مندفعا حتي غرفته , تراقصت قدميها بدلال مفتعل محاولة الإفلات منه , وكأنما جدوي . . وصلا وإرتميا معا علي فراشه , كانت تعي جيدا ما يحدث وكانت في قمة سعادتها , لم تحلم باليوم الذي تلتقي به بحبيبها بغرفة مغلقه , كان مفهوم الباب المغلق عليها وحبيبها تحت سقف واحد يداعب عقل أي فتاة مثلها , تخيلت كونهما ببيتهما وكان سببا كافيا لتبرر لنفسها ما تفعله , إرتمت في أحضانه وأحاطته بذراعيها , تهامسا قليلا حتي أخرسها بشفتيه الملتهبتين , إمتدت يده تداعب نهديها فزادها شجنا , تلاحقت أنفاسها المتصاعدة حين إحتك فخذيهما , تقلبا في الفراش عدة مرات تعمد بها مداعبة كل ثنايا جسدها , كادت تصل لقمة نشوتها حين أفلتها ونهض مرتكزا علي ركبتيه . . .

رقدت علي ظهرها عارية الصدر , تحدق بردائها الملقي أرضا , أفقدتها سطوة الحب ما تبقي لها من حياء , خلع ما عليه وإلتحم بها , ضمها إلي صدره وحاول تقبيلها مجددا فمطت شفتيها وأغمضت عينيها مبتعدة , ضمها أكثر وإقترب من أذنها هامسا :

_ يا بت إنتي مراتي , إحنا خلاص إتجوزنا . .

كادت تنهار من فرط سعادتها بكلماته , كانت سهلة الإقناع , لم تكن بالقوة التي تبدو بها , مجرد غشاء يتهتك حين يعتصر بقوة , لم يتمهل وعاد أعنف مما بدأ , لامست أصابعه أسفل بطنها فإرتعشت متأوهه , إنزلقت أصابعه أكثر فعلا أنينها , لم تمض ثوان حتي كان قد خلع عنها بقايا كبرياء وكرامة إستهانت بهما , ثم لحقها بدوره , تلامسا كما لم يتلامسا من قبل وعاشا أحاسيسا أقتنعا بصدقها , لم يكن الأمر هينا أبدا عليها , إحتملت ما فاق طاقتها وقاومت إنذارا خفيا بأعماقها لم تدركه أطرافها , شعرت بغليان الدم في عروقها , وأفرز جسدها عرقها أنهارا , سري تنميل عنيف بقدميها وإنغرست أظافرها بظهره رغما عنها , صارا جسدا واحدا وإلتحمت روحيهما , غاب وعيها لدقائق قصيرة , عادت وكأنما غرقت وأنتشلت من المياه للتو , شعرت بغصة في حلقها لم تعي سببها في حينها , غابت عن وعيها مجددا وسري ألما شائكا بأنحاء جسدها , لم تدر سببا له ولا كيف بدأ , دقائق أخري مرت كالحلم , شعرت بجسدها يتمرد علي إرادتها , وبلهيب يخترق أمعائها , إنقباضات وإنفراجات أوشكت أن تكتم أنفاسها , رعشات متتالية كادت تقسم ظهرها من فرط قوتها , همدت وخارت قواها إلي حد لم تبلغه من قبل , غاب عقلها تماما عما يحيط بها وأذرفت عينيها دمعة حين جالت بخاطرها فكرة واحدة . .

لم أعد عذراء . .


الأحد، 17 أكتوبر 2010

تنفيث

  


الكل يتوهم أهمية قضيته , الكل مشغول بمتاعبه , لست

أدري لمن أشجب ولم  أندد , جف قلمي ومزقت ورقتي

, أجلس لأتنفس عن معني حريتي فأجد من ينتقدني ,

أعزف عن الحياة لتنتشلني قسوتها , علني جاهل ,

علني مزعوم , ألوطني إنتمائي أم لقلبي , صفحات

متناقضه لأرواح متشابهه , كل يراها بعينيه , أسكن

لأتنفس وأثور لأحيا , أبتعد لأجدني أقترب, صدامات

يوميه و أعراق متنافسه , وحده بلا حلقات , لا تسعفني

كلماتي , لا أراها بأعين غيري , لمن تقدير التفاهات ,

لمن الإحصائيات , أتنقل فلا أستقر , وطن أعوج أم دين

مضطهد , إنحرافات جنسيه أم مطالب دوليه , بنية

أساسيه أم  طفله فلسطينيه , أراني لا أهتم , لا أتفاعل

, لا أعمل , يؤرقني إهتماما ولا أنصت إليه , الكل أمي

والكل مطلوب منه العلم , شئون تتلاشي بشئون ,

وأشخاص تحييها شئون , أصوات تعلو ونفوس متواربه

, أكون أو لا أكون  إنها المشكله , دنيا ضيقه بقدر

إتساعها , ليالي ساخنه خلف مظاهرات بائنه ,  من

طبيعتي الأنانيه وأستثني توجهات إندفاعيه . . أنا أشارك

. . لكني لا أبارك . . أنا أبكي . . بعيدا عن المعارك .