الأحد، 29 أغسطس 2010

أنا المعلم رشدان




كلارك كينت -  بروس واين – بيتر باركر . .

حبايبي من زمان قوي . . ومقدرش أعيش من غيرهم

طبعا للي ميعرفش , دي الأسماء السريه للرجاله . . سوبرمان – باتمان – سبايدرمان , بالترتيب كده . .  

طول عمري بعشق أفلام الخيال وبتجنن لما بتفرج عليها , الـ(فانتازي) والـ(ساينس فيكشن) , وخصوصا أفلام الأبطال الخارقين , وعندي طبعا مجموعة قصص من زمان عن كل الأبطال دول , و مستحيل هفرط فيهم , كنت دايما لما بتفرج علي أي فيلم خيالي عامة , أول ما أخلصه . . أقعد بقي أراجع في كل مشاهده واحد واحد في دماغي , وطبعا بنسي البطل ده خالص , ببقي أنا البطل . . طبعا من أول الأفلام الهندي اللي بعتبرها خيال علمي , إتخيلت نفسي أميتاب بتشان في كل أفلامه , و كنت أقعد أتخانق مع أخويا و إبن عمي و إحنا صغيرين وكل واحد فينا يبقي البطل اللي هو بيحبه , بس الغريب إني في فتره من الفترات كنت بلعب معاهم و كان واحد فيهم جاكي شان و التاني أميتاب بتشان وأنا مصمم . . إني الشيخ الشعراوي . . معرفش ليه !!! , بعد كده بدأت أتفرج علي أفلام تانيه خالص , (ذا ماسك) مثلا , بجد بعشق الفيلم ده و بعشق جيم كاري أصلا , كنت فعلا بحلم و أنا نايم بالكلام ده , كنت أهبل قوي , و حتي و أنا صاحي أقعد كده سرحان مع نفسي أتخيل نفسي بجري بسرعه و بطلع من جيوبي أسلحه و مدافع و عربيات نقل حتي , وفيه واحده بتحبني , بس طبعا كنت بتخيل الكلام ده في البيئه المحيطه بيا , يعني أتخيل إني بقيت كده و أهلي و صحابي مذبهلين , و طبعا الواد اللي كان بيضايقني في المدرسه بمسكوا أفرموا , و البنت اللي هموت عليها تحبني و تلزق لي ( وهي أصلا متعرفش عني حاجه ) , وكده يعني . . شفت بعد كده بات مان بجميع أجزاءه , طبعا إتعلمت السواقه في خيالي و نزلت ألف بعربية بات مان في الحته عندنا و رحت بيها المدرسه و أخدت (نفس البنت) معايا لفة و قالتلي بموت فيك يا مصطفي يا مظبطني , وطبعا مسكت حراميه بالهبل و الناس كلها شكرتني . . بس مليش أعداء بقي زي بات مان الحقيقي علشان مش عايز وجع دماغ  . . شفت كمان سوبر مان و ده طبعا جابلي أكبر هسس في دماغي , طبعا كنت مقضيها طيران رايح جاي من المدرسه و الدروس , و عندي قوة خارقه ممكن أكسر دماغ أي حد , و أولهم الواد اللي كان مضايقني ده . . وطبعا باخد البنت اللي بحبها في حضني و نطير سوا ( بنت تانيه بقي منا كنت كبرت شوية) , وطبعا أهم حاجه . . عندي نظر خارق و بشوف من خلال الحيطه والدولاب والعربيه و . . الهدوم (مراهق قليل الأدب صحيح) , بعد كده جه دور سبايدر مان , وهمني موضوع الخيوط بتاعته دي اللي بيتشعلق فيها , طبعا قعدت أتشعلق بخيالي في كل عمارات حتتنا , وآخد البنت (أي بنت بقي و خلاص) في حضني و نتشعلق سوا . . يا سلام , كانت أيام والله أيام الشعلقه دي , طبعا أنا كنت بتقمص الدور قوي و بتخيل إن أنا دلوقتي متنكر في شخصيتي السرية (زي أي بطل خارق محترم) , ومش لازم حد يعرف . . عجبني قوي فيلم الحاسه السابعه بتاع أحمد الفيشاوي , فكرني بفيلم (وات وومان وونت) بتاع ميل جيبسون , بس هو كان بيسمع أفكار الستات بس , يعرف بقي مين معجبه بيه و مين مبتقبلوش و كده . . طبعا في لحظه بقيت بسمع الأفكار , و بقيت طول منا ماشي في الشارع عمال أبص للناس و كل مالاقي حد باصصلي , أألف حوار في ثانيه , و أقنع نفسي أنه بيقول كده , وطبعا في لحظه برضو بقت كل البنات بتموت فيا , بس للأسف أخلاقهم منعاهم أنهم يصرحوا بحبهم ليا . . هه . . يللا , طبعا ده غير إني ساعات يبقي عندي قوة سلاحف الننجا (بس من غير مابقي سلحف يعني) , أو أتخيل إني حاطط في درج الكومودينو اللي جنب سريري , البتاعة المدوره اللي بمسكها و أقول شوية كلام إنجليزي كده (إتس مورفن تايم) , و أبقي المغامر الأخضر أحسن واحد في الباور رينجرز , وطبعا بابا ميعرفش إني مخبي الميجازورد تحت عربيته في الجراج . . الحمدلله إني كبرت و عقلت . .  كل ده كوم بقي وفيلم إيدي ميرفي كوم تاني , مش فاكر كان إسمه إيه بس قصته بتحكي إنه كان ماشي في الشارع ووقع عليه نيزك خلاه عنده قوه خارقه , طبعا أنا مستنيتش , طول مانا ماشي عمال أدور علي نيازك , و أقول إمتي يارب بقي يقع عليا نيزك , لدرجة إني مره سألت واحد صاحبي قلتله هو مفيش نيازك بتقع هنا , قاللي يا أهبل . . مفيش نيازك في مصر . . النيازك في أمريكا بس . .  

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

رمضان . . كريــــم

رمضان جه . . تاني , ياتري كام رمضان هحضره فحياتي ؟ وياتري كام رمضان هستغله فحياتي ؟ مش عيب إني أستغله , ده العيب إني مستغللوش , وأعمل نفسي مش واخد بالي , رمضان كمان شويه , خلاص كمان ساعه أهو أو أقل , إتسحرت آه . . يا تري مستعد ؟ . . هنشوف . . الحمد لله مبحبش المسلسلات والتلفزيون , نفسي أواظب علي قراءة القرآن زي زمان , الحمدلله واظبت علي الصلاه , يارب آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخره حسنة وقنا عذاب النار . . . ملحقتش أبدأ تدوين , بس هعمل ( Pause ) شوية بقي , علشان ورايا حجات كتير , صيام وصلاه و يمكن تراويح , ومذاكره إن شاء الله , وشغل جديد بحاول أستكشفه , كل ده . .
يللا كل سنة و إنتوا وجميع المسلمين طيبين . . . 

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

لــحد إمــتي ؟؟



عاوز أقتبس بوست كان أخويا الكبير كاتبه في لحظة تجلي , هوه ملوش في الكلام ده خااااااالص وأنا فوجئت بيه بصراحه , بس أنا كلامه أثر فيا قوي , فا قلت لازم أنقله هنا . . عامة أنا هكتبه زي ما هو كتبه بالنص . .

لحد إمتي . . .

عمالين نعد في الأيام لحد مالعمر خلص , بنقول إمتي الدراسه تخلص علشان تيجي الأجازه , وأهي أيام و بتعدي , إمتي الشتا يخلص علشان الصيف ييجي , إمتي نخلص مذاكره علشان نتخرج , عدي يا رب الشهر ده علشان نقبض , يارب الأيام تعدي علشان أترقي , إمتي يارب أكبر و أتجوز , يا رب عدي العشرين يوم دول علشان أنزل أجازه , يارب عدي الفتره دي علشان أتنقل , يارب التسع شهور دول يعدو ومراتي تولد , يارب أكبر العيال و أدخلهم أحسن مدارس , يارب أجهزهم و أجوزهم و أخلص , يارب أطلع معاش بقي علشان أرتاح , ومره واحده . . . العمر خلص !!!

لحد إمتي هنتمني الأيام تعدي ومره واحده نلاقي عمرنا خلص و كان هدفنا فيه إن الأيام تعدي وخلاص من غير ما نحس بيها . . .

بجد كلامه واقعي جدا , أنا شخصيا في كل حاجه في حياتي طول منا ماشي كده عمال أقول إمتي . . و إمتي . . و إمتي . . . يعني أنا عارف إن الإنسان لازم يبقي عنده هدف , ونفسه يحققه , وهيقعد يقول لنفسه إمتي هحقق الهدف ده بقي و يارب الوقت يعدي و كده , بس . . طيب . . يعني لو قعدت كده و فكرت طب ما هو هدفي ده لما يتحقق معني كده إن عدي مثلا خمس سنين . . سنين من عمري , اللي هو كام سنه يعني ؟؟؟ . . . طب منا أحط في دماغي هدفي بس ييجي علي مهله بقي . . مقعدش أعذب نفسي لغاية ماييجي , ولا أضيع إحساسي بالحياة في إنتظاره , ماهو أكيد عمري و حياتي دلوقتي و أنا عندي 25 سنة مثلا متساويش إني أبقي غني وناجح و أنا عندي 50 سنة , أيا كان النجاح , مش تمن العمر أبدا , أنا عارف إن العمر هيعدي هيعدي بس منقعدش نتمني كده كمان و ننغص عيشتنا . . وعلي رأي الأمريكان . .

Take Care What You Wish For . .  


الاثنين، 2 أغسطس 2010

منــك لله يــا ســبكي


ليه بنحب نهين نفسنا ؟؟؟ . . ولا فيه ناس هي اللي بتحب تهيننا ؟؟؟ . . أول مره أبقي قاعد مكسوف من نفسي و خايف أتكلم لا حد يعرف إن أنا مصري !! . . إحساس غريب قوي . . .

أول إمبارح جتلي حالة كرم نادره و قررت أعزم أختي علي السينما , بس الكرم هنا مش المقصود بيه الفلوس , إنما الموضوع نفسه , المهم . . رحنا سينما نايل سيتي علي الكورنيش (أقرب سينما كان فيها الفيلم ) , و لولا إن كرامتي بتحرقني قوي في المواقف دي , و لولا إني وعدتها , كنت رجعت فكلامي أول ما وقفت قدام شباك التذاكر و سألت علي سعر التذكره !!! . . بس برضه ده خلاني ماتفاجأش لما لقيت إن تقريبا مكنش فيه مصريين غيرنا , المهم إشتريت التذاكر زي الـ (.....) وقلنا نتمشي شويه في المول اللي فيه السينما , مش تعصب والله بس بجد أنا بتجنن من العرب اللي بييجوا مصر , يمكن مش كلهم بس الأغلبيه , ليه بيلبسوا حاجات غريبه كده ؟؟ . . و تسريحات شعرهم اللي من الفضاء دي بتخلليهم شبه الإخوه ( الإيمو ) , ليه كده !! . . المهم , الوقت عدي بسرعه و دخلنا القاعه , فعلا مفيش مصريين !! . . دقايق و إبتدي العرض , إعلان فيلم أجنبي مش فاكر إسمه . . وبعديه . . الكارثه . . إيه ده !!! , إيه الشئ ده , لوجو كبيـــــر بإسم الفيلم , ( ولاد البلد ) !! . . . إسم يحسسك بالأصاله و العراقه , ومليان بالسفاله و الصفاقه , إبتدي الفيلم بوصلة رقص شرقي من النوع المعتبر , من الكائن اللزج اللي إسمه (سعد الصغير) , وطبعا علي أنغام صوته الجميل إتفننت الأخت ديــنا في الرقص الشرقي الأصيل اللي هو عباره عن هز مثير للغرائز , بس كل ده ولا هز فيا شعره , عادي . . اللي جنني بقي إن أنا عمال مستغرب قوي من حال العرب وعمال أنتقد فيهم , وجه الأخ (سبكي) وراح راذعني جردل ميه ساقعه فوقني صح , إبتدي الفنان سعد بيه الصغير يغني ويقول ( إحنا ولاد البلد ) . . وعلي أنغام الأغنيه دي اللي المفروض من إسمها إنه واحد مصري فخور ببلده , قعد سيادته يرقص و يتلوي ولا أجدعها لا مؤاخذه , ده طبعا غير لقطات سريعه و متتاليه لكل رقاصات مصر تقريبا وعلي رأسهم الفاضله دينا , وكأن لسان حاله بيقول إن هما دول ولاد البلد دي , لأ و ليه لسان حاله , ما هو فعلا بيقول كده , يانهار إسود . . بجد إتكسفت من نفسي جدا و كنت عاوز أحط دماغي في الأرض زي النعامه , ليهم حق العرب يعايرونا بليلي علوي و ناديه الجندي و دينا الرقاصه , طب ما إذا كان إحنا فعلا معترفين أهو إن (( دول )) هما (مصر) , هما (ولاد البلد) , منك لله ياللي فبالي , بجد إتقهرت بطريقه فظيعه , وحسيت إن الناس كلها عماله تضحك علينا , كأنهم عارفين إن إحنا بس المصريين هنا , قعدت أبص حوليا و أشوف ضحكهم و همساتهم لبعضهم علي أنغام الاغنيه الوطنيه الملعونه دي , حسيت قد إيه المستوي الهابط اللي إحنا وصلنا ليه , يمكن يكون الهابطين دول قلة , بس للأسف كلمتهم بتوصل و بتبان إنها معبره عن الكل , خلوني إتمنيت إن الإعلام و السينما المصريه مكانوش يبقوا بالقوة دي في العالم العربي  , الله يلعن الإعلام السئ المسئ لمصر , إنتهت الأغنيه أخيرا وبدأت أطلع في الكرسي و آخد نفسي , لأ . . بجد مش متخيل . . إيه الهبل اللي بيحصل ده , بقالنا شهور عايزين نخلص من الموضوع ده , و سيادتك برضو مصمم عليه , لقطة في آخر الإعلان . . وصلة طويله من تلات دقايق تقريبا , وأمام المشاهدين من العالم العربي كله , واحد مسطول ماسك واحد تاني شكله ( سوداني ) و ماسح بيه الأرض علشان سابنا نتضرب في أم درمان يوم ماتش الجزائر , ليه كده !!! . . . هه , يللا . . ( أحمد مكي ) كان جامد قوي علي فكره . . 

الأحد، 1 أغسطس 2010

مــقدمه متــأخره



(( كلام كان لازم يتقال ))

زمان قالولي إنت بتكتب حلو , و قالولي كمان بترسم حلو , مش عارف . . بس أنا كنت بحاول , كنت بحب قوي أتريق علي كل حاجه , أغير في كلام الأغاني وأخليه تهريج بس بالقافيه برضو , أغير في كلام الإعلانات و المسلسلات وأعمل حوارات من دماغي و أكتبها  قالولي برضو إنها مسخرة . . . بس نسيت الكلام ده دلوقتي خالص . . أما الرسم , رغم مستوايا اللي بيقولوا إنه كويس قوي , بس أنا شايف إني لو كنت إهتميت أكتر كان زماني بقيت أحسن بمراحل . أنا برضو بطلت رسم من سنين , ورجعت تاني قريب , كمان رجعت أكتب , فجأه كده مش عارف ليه !! . . . و حسيت إني عايز أرسم طول الوقت , رسمت إتنين صحابي , ورسمت أخويا , ورسمت بتاع عشر ممثلين . . أنا أصلا مكنتش برسم بروفايلات بس رسمت , وكتبت شوية حاجات جت في دماغي فجأه , وفجأه كده برضو حسيت إن ده هدفي في الحياه , إني أكتب , وعرفت إني عشان أكتب لازم أقرا . أنا كنت بقرا كتير زمان بس بطلت , بس ناوي أرجع تاني إن شاء الله ,  لما والدتي شافت اللي كتبته وحطيته علي الفيس بوك  قالتلي ما تعمل مدونه , بما إنها مطلعه علي الحاجات دي , وعملتها , والموضوع شدني جدا بصراحه وحسيت إنه بيريحني نفسيا قوي , و لقيت ناس كويسه قوي كاتبه حاجات حلوه قوي ( إنتو آه ) , قريت كتير جدا ( رغم إن محدش قرا اللي أنا كتبته ) , بس تقريبا مبقتش قادر أبطل , رغم إن ده عطلني عن مشروع بدأت فيه من كام شهر , قصه واقعيه كده بكتبها , يارب تكمل . . . بس أنا قعدت مع نفسي وفكرت , أنا ناوي أعمل إيه . .  يعني عشان رغبتي الدفينه دي فإني أبقي كاتب , وبعد فحص و تمحيص و دراسه , إكتشفت إن الموضوع صعب قوي وكله مواجهات , و أول سؤال هتسأله من أي حد منكو . . بأمارة إيه نقرا كلامك ده يعني , وتطلع مين إنت يعني عشان تقول رأيك فأي حاجه أصلا . . المهم , أنا قررت اسمع كلامكو من قبل ماتقولوه وأفكر كويس فالموضوع , يعني بما إن الناس طبيعي إنها ماتخدش برأي حد غير لما يكون واحد دارس أو واحد خبرة , ويفضل الخبره تحقيقا لمبدأ إسأل مجرب و متسألش طبيب , والخبره دي يعني لما أكتب فموضوع أكون حاسس بيه فعلا مش مجرد سمعت عنه !! . . يعني أبقي إنسان معاصر لكل الأحداث الحلوه والوحشه , يعني أبقي إنسان شقيان , وبما إني أصلا – نسبيا – الحمدلله يعني – مش شقيان قوي – الله أكبر , فأنا قررت أمسك الطريق من الإتجاه التاني في الأول , أو في رأيي أمسكه من أوله , وعشان أنا مش ناوي أكتفي بالكتابه هنا إن شاء الله , فأنا قررت أدرس . . . وبما إني معايا ورقه ملهاش أي لازمه إسمها  ليسانس حقوق  ومعرفش أنا خدتها إزاي أصلا !! . . فأنا قررت أتكل علي الله و أحضر دراسات عليا في الإعلام , وبس . . ولغاية ما أخلص بقي إن شاء الله , هحااااااااااول جاهدا . . إني أشقي شويه . . إدعو لي .