الأربعاء، 14 يوليو 2010

حـــواء




بالأمس القريب شاهدتها



لم أذكر هل من قبل كنت قد رأيتها


لا أدر أكثر ما أعجبني بها


هل هي قسماتها


أم هي كلماتها


تمنيت لو أني سألتها


ومن يومها


أصبحت و أمسيت أتغني بها


يشدو قلبي بكثرة حسناتها


حاولت مرارا التقرب منها


تمنيت لو بمكان شاعري صادفتها


حتي أحكي و أحكي لها


ما أصابني من رؤية جمالها


وحلمي بأن أصبح رفيقا لها


وكم صبرت حتي لقيتها


ودق قلبي حين صدفة قابلتها


ولكم أسعدتني حين أبدت ترحيبها


ومن بعدها


لم أدر هل أعيش لي أم أعيش لها


دارت بي الدنيا حين أعلنت موافقتها


من قبل أن أخبرها بما أعددت لها


وحين أخبرتها


لم أدر لم أعادت تفكيرها


هل هي ثروتي التي لم أكن قد جنيتها


هل هي سيارتي التي فشلت في تصليحها


أم هي شقتي التي لم أكن بعد قد إشتريتها


رحلت عني وفي قلبي إشتياق لها


كم تمنيت حبا منها بدلا من عذابها


هكذا هي الدنيا وهكذا حال نسائها


لا تدر إحداهن مع من تكن حياتها


لا تقبلن سوي الدنيا بحلوها


وحين مرارها


تستبدلك كإستبدال الحية لجلدها



0 التعليقات: